توتو وولف في بيان له : خطة وداع لهاميلتون 44

توتو وولف في بيان له : يستعد لويس هاميلتون لإنهاء فصلاً استثنائياً في مسيرته المهنية عندما يخوض سباقه الأخير مع فريق مرسيدس هذا الأسبوع في حلبة ياس مارينا بأبوظبي، ليودّع الفريق الذي صنع معه تاريخاً من الإنجازات. ينتقل هاميلتون الموسم المقبل إلى فريق فيراري، حيث سيبدأ فصلًا جديدًا من التحديات إلى جانب زميله الجديد شارل لوكلير.

وداع مليء بالمشاعر

يمثل هذا السباق لحظة مليئة بالعواطف بالنسبة لهاميلتون وللفريق الذي قاده إلى قمة رياضة الفورمولا 1. فمنذ انضمامه إلى مرسيدس في عام 2013، حصد البريطاني 6 ألقاب عالمية مع الفريق، محققًا أرقامًا قياسية تاريخية جعلته أحد أعظم السائقين في تاريخ الرياضة.

بالنسبة توتو وولف، رئيس الفريق، فإن مغادرة هاميلتون ليست مجرد خسارة لسائق متميز، بل لفرد كان جزءًا من عائلة مرسيدس لعقد من الزمن. وقد وصف وولف هذه اللحظة بأنها “ختام قصة استثنائية” وشدد على أن إرث هاميلتون سيظل محفورًا في ذاكرة الفريق.

تحديات الموسم المقبل

مع انتقاله إلى فيراري، يواجه هاميلتون تحديات جديدة في محاولته استعادة اللقب العالمي مع فريق تاريخي آخر. سيشكل الانسجام مع زميله الجديد، شارل لوكلير، نقطة محورية في نجاح هاميلتون مع الفريق الإيطالي. ومع وجود منافسين أقوياء مثل ماكس فيرستابن وجورج راسل، فإن المنافسة في الموسم المقبل تعد بأن تكون شرسة.

إرث هاميلتون مع مرسيدس

تركت شراكة هاميلتون و توتو وولف مرسيدس إرثًا لا يُنسى في عالم الفورمولا 1. فمن خلال الألقاب والسباقات التي حُسمت بأداء أسطوري، إلى العمل خارج الحلبة لتعزيز التنوع والشمولية، أسس هاميلتون علاقة عميقة مع الفريق ومع المشجعين حول العالم.

سباق أبوظبي: نهاية رحلة وبداية أخرى

سيكون سباق أبوظبي أكثر من مجرد نهاية موسم. سيكون احتفالًا بإنجازات هاميلتون مع مرسيدس، وبداية مرحلة جديدة مع فيراري. وبينما يستعد الجمهور لمشاهدة آخر سباق لهاميلتون باللون الفضي، يتطلع الجميع لمعرفة كيف سيواصل كتابة فصول جديدة من مسيرته في رياضة الفورمولا 1.

جولة وداعية مميزة لهاميلتون

كشف توتو وولف، رئيس فريق مرسيدس، عن تفاصيل الجولة الوداعية التي سيقوم بها لويس هاميلتون بعد انتهاء سباق أبوظبي، الذي يمثل ختام مسيرته مع الفريق. تأتي هذه الجولة كجزء من التكريم الذي يليق بسائق حصد 6 بطولات عالمية مع مرسيدس وساهم في تحقيق 8 ألقاب للصانعين.

تفاصيل الجولة الوداعية

تبدأ الجولة بزيارة إلى ماليزيا للقاء الراعي الرسمي للفريق “بتروناس”، وهي شراكة لعبت دوراً محورياً في نجاح مرسيدس خلال حقبة الفورمولا 1 الهجينة. تعتبر هذه الزيارة فرصة لتوديع فريق العمل الذي دعم الفريق على مدار السنوات الطويلة.

بعد ذلك، يتوجه هاميلتون و توتو وولف إلى ألمانيا لزيارة مقر شركة مرسيدس-بنز في شتوتغارت، حيث سيتم تكريمه من قبل الشركة الأم التي دعمته منذ بداياته في الفورمولا 1. هذه الزيارة تحمل رمزية كبيرة، كونها تؤكد على العلاقة الوثيقة التي ربطت هاميلتون بالعلامة التجارية طوال مسيرته.

كما ستشمل الجولة زيارة مصانع مرسيدس للفورمولا 1 في المملكة المتحدة. سيزور هاميلتون مصنع الشاسيه في براكلينغ، حيث يتم تصميم وتطوير سيارات الفريق، بالإضافة إلى مصنع المحركات في بريكسوورث، المسؤول عن إنتاج وحدات الطاقة التي قادته لتحقيق النجاحات العظيمة.

اهمية الجولة

يهدف توتو وولف إلى تكريم هاميلتون على المستويات كافة، ليس فقط من قبل أعضاء الفريق ولكن أيضاً من قبل الشركاء الذين ساهموا في كتابة فصول هذه القصة الأسطورية. كما أنها تسلط الضوء على تأثيره العميق داخل وخارج المضمار، خاصةً في تعزيز التنوع والشمولية في رياضة السيارات.

تكريم من وولف لمسيرة أسطورية

وفي تصريحات توتو وولف حول رحيل هاميلتون، قال:
“بعد 12 عاماً مذهلاً، نستعد لكتابة الفصل الأخير من قصتنا مع لويس هذا الأسبوع. لقد كانت رحلة لا تُنسى. عندما بدأنا العمل معاً في عام 2013، لم نكن نتخيل ما سيأتي.

• 6 بطولات عالمية للسائقين
• 8 بطولات للصانعين
• 84 فوزاً و78 مركز انطلاق أول و153 منصة تتويج

“هذا هو التعاون الأكثر نجاحاً بين سائق وفريق في تاريخ الفورمولا 1. لقد مررنا بلحظات رائعة، وتغلبنا على أوقات صعبة معاً.

“لكن علاقتنا تجاوزت الأرقام والإحصائيات. إنها إرث يمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من مضمار السباق. إرث ناضل من أجل زيادة التنوع والشمولية في رياضتنا. كان لويس الدافع وراء الكثير من هذا العمل، وكان من دواعي شرفنا أن نعمل معه جنباً إلى جنب.

“لن يتوقف هذا العمل بنهاية العام، لكنه بدأ بفضل مبادرة لويس.”

احتفال بلحظات النجاح

وأضاف توتو وولف:
“هذا الأسبوع هو احتفال بكل ما حققناه معاً. لويس مرتبط بعلامة مرسيدس منذ 26 عاماً، وكل لفة في مسيرته كانت مدعومة بنجمة مرسيدس الثلاثية. سنكرم هذه القصة الفريدة في أبوظبي وخلال الأسبوع المقبل أثناء زيارته لكوالالمبور وشتوتغارت وأخيراً بريكسوورث وبراكلينغ.

“رغم أن هذه المرحلة من علاقتنا قد تنتهي، سيظل لويس دائماً جزءاً من عائلتنا.”